نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 889
[غمز] غمزت الشئ بيدى. وقال [1] : وكنتُ إذا غَمَزْتُ قناةَ قومٍ * كَسَرْتُ كعوبها أو تستقيما [2] * وغَمَزْتُهُ بعينى. وقال الله تعالى: {وإذا مرُّوا بهم يَتَغامَزونَ} . ومنه الغَمْزُ بالناس. والغَمْزُ في الدابَّة: أن يَغْمِزَ من رجله. والغَمَزُ بالتحريك: رذال المال، عن الاصمعي. وأنشد: أخذت بكرا نقزا من النقز * وناب سوء قمزا من القمز * هذا وهذا غمز[3] من الغمز * ورجل غمز أيضا، أي ضعيف. [1] زياد الاعجم. [2] قال ابن برى: هكذا ذكر سيبويه هذا البيت بنصب تستقيم بأو، وجميع البصريين. قال: وهو في شعره تستقيم بالرفع. والابيات كلها ثلاثة لا غير. وهى: ألم تر أننى وترت قوسى * لابقع من كلاب بنى تميم * عوى فرميته بسهام موت * ترد عوادى الحنق اللئيم * وكنتُ إذا غَمَزْتُ قناةَ قومٍ * كسرت كعوبها أو تستقيم * قال: والحجة لسيبويه، لانه سمع من ينشده بالنصب. [3] في المطبوعة الاولى: " رمز "، صوابه من لمخطوطة واللسان.
وقولهم: ليس في فلانٍ غَميزَةٍ، أي مطعن. والمغموزُ: المتَّهم. والمَغامِزُ: المعايب. وفعلتُ شيئاً فاغْتَمَزَهُ فلانٌ، أي طعن عليَّ ووجد بذلك مَغْمَزاً. وأغْمَزْتُ في فلانٍ، إذا عبته وصغَّرت من شأنه. قال الشاعر [1] : ومن يطع النساء يلاق منها * إذا أغمزن فيه الاقورينا * ابن السكيت: أغمزني الحر، أي فتر فاجْترأت عليه وركبتُ الطريق. قال: حكاه لنا أبو عمرو. وغمزت الكبش: مثل غبطت. والغموز من النوق: مثل العروك والشكوك، عن أبى عبيد.
فصل الفاء
[فخز] فلان متفخز، أي متعظم متفحش. حكاه ابن السكيت.
[فرز] الفَرْزُ: ما اطمأنَّ من الارض. قال رؤبة يصف ناقته [1] الكميت.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 889